يُقصد بالروبوتات الذكية (Intelligent Robots) تلك الآلات التي تجمع بين المكون المادي (الروبوت) والذكاء الاصطناعي (AI)، مما يمنحها القدرة على أداء مهام تتطلب عادةً ذكاءً بشريًا.

ببساطة، الروبوت الذكي هو:

1. روبوت تقليدي: آلة ميكانيكية مصممة لأداء مهام محددة.

2. مُعزز بالذكاء الاصطناعي: يمتلك القدرة على الإدراك، التعلم، والاستدلال، بدلاً من مجرد اتباع تعليمات مبرمجة سلفاً.

كيف تعمل الروبوتات الذكية؟

على عكس الروبوتات الصناعية القديمة التي كانت تكرر نفس الحركة بشكل أعمى، تتمتع الروبوتات الذكية بـ:

● المستشعرات (Sensors): لديها أجهزة استشعار متطورة (مثل الكاميرات، والليزر، والميكروفونات) تسمح لها بجمع البيانات من بيئتها المحيطة (الرؤية، السمع، اللمس).

● المعالجة الذكية (AI Processing): تستخدم خوارزميات الذكاء الاصطناعي (التعلم الآلي والتعلم العميق) لـ:

○ فهم البيئة: تحليل بيانات المستشعرات لفهم ما يدور حولها.

○ اتخاذ القرارات: تحديد أفضل إجراء بناءً على فهمها للوضع والهدف المطلوب.

○ التعلم والتكيف: تحسين أدائها بمرور الوقت من خلال الخبرة والتفاعل مع البيئة.

● المؤثرات (Actuators): أدوات الحركة (الأذرع الميكانيكية، العجلات، الأرجل) التي تنفذ الإجراء الذي اتخذته الروبوت.

أمثلة على الروبوتات الذكية

تطبيقاتها واسعة ومتنوعة وتشمل:

المجال مثال على الروبوت الذكي الوظيفة

الصناعة الروبوتات التعاونية (Cobots) العمل جنبًا إلى جنب مع البشر، وتعديل حركتها تلقائيًا لضمان السلامة.

الرعاية الصحية روبوتات الجراحة الدقيقة مساعدة الجراحين بزيادة الدقة وتقليل التدخل الجراحي.

الخدمات روبوتات التنظيف الذكية (مثل Roomba) تحديد مسار التنظيف الأمثل وتجنب العوائق بشكل مستقل.

النقل المركبات ذاتية القيادة (السيارات، الطائرات المسيرة) التنقل واتخاذ القرارات المرورية في الوقت الفعلي دون تدخل بشري.

المساعدين الافتراضيين روبوتات الدردشة المتقدمة (Chatbots) فهم لغة البشر الطبيعية وتقديم إجابات سياقية (رغم أنها روبوتات برمجية غير مادية).