

موسوعة صحراوي منير
الرحم هو عضو عضلي أجوف في الجهاز التناسلي الأنثوي، يُعد المكان الأساسي الذي ينمو فيه الجنين خلال فترة الحمل. يتميز بتركيبه الدقيق الذي يساعده على أداء وظائفه الحيوية. ويمكن تقسيم مكونات الرحم إلى طبقات وأجزاء رئيسية كما يلي:
أولاً: طبقات جدار الرحم
البطانة الداخلية (Endometrium):
هي الغشاء المخاطي المبطن للرحم من الداخل.
يتجدد بشكل دوري كل شهر خلال الدورة الشهرية.
يستقبل البويضة المخصبة لزرعها، وإذا لم يحدث حمل، يتساقط على شكل دم الحيض.
الطبقة العضلية (Myometrium):
طبقة سميكة من العضلات الملساء.
مسؤولة عن انقباضات الرحم أثناء الدورة الشهرية وأثناء الولادة لدفع الجنين إلى الخارج.
الطبقة المصلية (Perimetrium):
هي الغلاف الخارجي الرقيق الذي يغطي الرحم ويحميه.
يُسمى أيضاً "الغشاء البريتوني".
ثانياً: أجزاء الرحم
قاع الرحم (Fundus):
الجزء العلوي المستدير.
يقع فوق فتحات قناتي فالوب.
جسم الرحم (Body):
الجزء الأوسط والأكبر.
يحدث فيه انغراس البويضة المخصبة ونمو الجنين.
عنق الرحم (Cervix):
الجزء السفلي الضيق الذي يصل الرحم بالمهبل.
يحتوي على قناة عنقية تفرز مخاطًا يحمي الرحم ويسهل مرور الحيوانات المنوية.
ثالثاً: الأوعية الدموية والأربطة
الأوعية الدموية: تغذي الرحم عبر الشرايين الرحمية والمبيضية.
الأربطة: تثبّت الرحم في مكانه داخل الحوض، مثل: الرباط العريض، الرباط المستدير، والرباط الرحمي العجزي.
📌 خلاصة:
الرحم يتكون من ثلاث طبقات (بطانة – عضلية – مصلية)، وثلاثة أجزاء رئيسية (قاع – جسم – عنق)، مدعوم بالأوعية الدموية والأربطة التي تساعده على القيام بدوره الأساسي في الحيض والحمل والولادة.
==================
الرحم ومكوناته
مقدمة
يُعدّ الرحم من أهم الأعضاء التناسلية الداخلية في جسم المرأة، حيث يُشكّل المكان الذي يحتضن الجنين طوال فترة الحمل حتى الولادة. يتميز بتركيبه التشريحي والوظيفي الذي يجمع بين القوة العضلية والمرونة، مما يجعله قادرًا على التوسع لاستيعاب نمو الجنين، والانقباض لدفعه عند الولادة. لفهم دوره الحيوي، لا بد من التعرّف على مكوناته الأساسية ووظائف كل جزء منه.
أولاً: طبقات جدار الرحم
البطانة الداخلية (Endometrium):
الطبقة العضلية (Myometrium):
الطبقة المصلية (Perimetrium):
ثانياً: أجزاء الرحم
قاع الرحم (Fundus):
جسم الرحم (Body):
عنق الرحم (Cervix):
ثالثاً: الأوعية الدموية والأربطة الداعمة للرحم
الأوعية الدموية:
يغذّى الرحم بشكل رئيسي عبر الشرايين الرحمية المتفرعة من الشريان الحرقفي الداخلي، بالإضافة إلى الشرايين المبيضية. هذه الأوعية تضمن تزويد الرحم بالدم اللازم لدعم البطانة الرحمية ونمو الحمل.
الأربطة:
يثبت الرحم في مكانه داخل الحوض بواسطة مجموعة من الأربطة، أهمها:
الخاتمة
الرحم ليس مجرد عضو عضلي أجوف، بل هو منظومة متكاملة تضم طبقات مختلفة وأجزاء متخصصة تعمل بتناغم لتأدية وظائف أساسية في حياة المرأة. فهو يحتضن الجنين ويوفر له بيئة مناسبة للنمو، كما يشارك في الدورة الشهرية والولادة. إن فهم مكونات الرحم يساعد على إدراك مدى تعقيد الجهاز التناسلي الأنثوي وأهميته في الحفاظ على صحة المرأة والقدرة على الإنجاب.
0تعليقات