

موسوعة صحراوي منير
التراث الثقافي هو كل ما ورثته الأجيال الحالية عن الأجيال السابقة من إرث مادي ومعرفي، ويُعد شاهداً حياً على تاريخ الشعوب وحضاراتها وهوية الأمة.
ويشمل التراث الثقافي كافة النتاجات البشرية التي تعبر عن قيم وهوية وتاريخ مجتمع معين، ويُقسم بشكل عام إلى فئتين رئيسيتين:
1. التراث الثقافي المادي (الملموس)
يشمل الممتلكات المادية التي يمكن لمسها ونقلها أو الثابتة في مكانها، والتي تعتبر ذات قيمة تاريخية أو فنية أو أثرية أو معمارية.
أمثلة:
● مواقع ثابتة: المباني التاريخية، المعالم الأثرية، المدن القديمة، المواقع الأثرية، والهياكل المعمارية.
● قطع منقولة: الأعمال الفنية (اللوحات، المنحوتات)، المخطوطات، الكتب والوثائق، الأدوات، الملابس التقليدية، والتحف الأثرية.
________________________________________
2. التراث الثقافي غير المادي (اللاملموس)
هو الممارسات والتصورات وأشكال التعبير والمعارف والمهارات التي ورثتها مجموعة من الأفراد وتعتبرها جزءاً من تراثها الثقافي. وهو تراث حي ومتجدد يتناقله الأجيال.
أمثلة:
● التقاليد الشفهية: القصص، الحكايات الشعبية، الشعر، والأمثال.
● فنون الأداء: الموسيقى، الرقصات التقليدية، المسرح، وعروض العرائس.
● الممارسات الاجتماعية: الطقوس، الاحتفالات، وعادات الزواج والمناسبات.
● الحرف التقليدية: المهارات المتعلقة بصناعات يدوية تقليدية.
● المعارف والممارسات: المرتبطة بالطبيعة والكون، والطب الشعبي، والأكلات الشعبية.
________________________________________
أهميته
الحفاظ على التراث الثقافي مهم جداً لأنه يساهم في:
● تحديد الهوية: يعتبر ركيزة أساسية للهوية الوطنية والتماسك الاجتماعي.
● التعليم: يمثل مصدراً لتعليم الأجيال عن تاريخهم وثقافتهم.
● التنمية الاقتصادية: يساهم في جذب السياحة وتعزيز الأنشطة الاقتصادية المحلية.
لمزيد من المعلومات حول التراث الثقافي الجزائري المادي وغير المادي، شاهد هذا الفيديو: التراث الثقافي الجزائري المادي واللامادي.
0تعليقات