

موسوعة صحراوي منير
أصحاب الأخدود هم قوم ذُكروا في القرآن الكريم في سورة البروج، وقد ورد ذكرهم في قوله تعالى:
﴿قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ وَهُمْ عَلَىٰ مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ﴾
[سورة البروج، الآيات 4–7]
هم قوم من الجبابرة والظالمين، قاموا بحفر أخاديد (خنادق عظيمة في الأرض) وأضرموا فيها النيران، ثم عذّبوا وقتلوا المؤمنين الذين آمنوا بالله وحده، وذلك بإلقائهم في هذه النيران، فقط لأنهم ثبتوا على دينهم ورفضوا عبادة الملك أو غيره من دون الله.
رُويت عدة روايات في تفسير من هم أصحاب الأخدود، ومن أشهرها ما ورد في الحديث الصحيح الذي رواه الإمام مسلم، عن قصة الغلام والراهب والساحر، والتي تبين قصة غلام آمن بالله، فحاول الملك الكافر قتله، لكنه لم يفلح، فآمن الناس بدعوة الغلام، مما أغضب الملك، فأمر بحفر أخاديد وإلقاء المؤمنين فيها وهم أحياء.
0تعليقات