فُرضت الزكاة في الإسلام في العام الثاني للهجرة، وذلك بعد أن استقرت الدولة الإسلامية في المدينة المنورة. وقد نزلت آيات تفصيلية في القرآن الكريم توضح أحكام الزكاة وأنصبتها، وجاءت السنة النبوية لتبين ذلك بشكل عملي.

مراحل تشريع الزكاة:

في مكة قبل الهجرة: وردت إشارات عامة إلى الزكاة بمعناها العام (الإنفاق في سبيل الله والصدقة)، ولكن لم تكن مفروضة على نحو محدد.

في المدينة بعد الهجرة: فُرضت الزكاة كركن من أركان الإسلام بحدودها وأنصبتها ومقاديرها، وصارت تُجبى وتُصرف وفقًا لنظام محدد.

وقد وردت الزكاة كركن من أركان الإسلام في أحاديث كثيرة، منها قول النبي ﷺ:

"بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وحج البيت ، وصوم رمضان ) رواه البخاري ومسلم .

(رواه البخاري ومسلم)