مساحة إعلانية

ماهي مكونات الطابعة وماهي انواعها ؟ ومتى اخترعت الطابعة

مكونات الطابعة:

الطابعة هي جهاز إلكتروني يُستخدم لتحويل المعلومات المخزنة على الكمبيوتر إلى مستندات ورقية. تتكون الطابعة من عدة مكونات رئيسية هي:



وحدة التغذية (Feeder):

تستخدم لإدخال الورق إلى الطابعة. توجد بعض الطابعات التي تحتوي على وحدة تغذية متعددة لأحجام مختلفة من الورق.

رأس الطباعة (Print Head):

هو الجزء المسؤول عن وضع الحبر أو التربيت على الورق. تختلف الطابعات في نوع الرأس المستخدم (مثال: رأس حبر في طابعات الحبر النفاث أو رأس ليزر في الطابعات الليزرية).

الحبر أو مسحوق الحبر:

الطابعات تعتمد على الحبر السائل (في الطابعات الحبرية) أو مسحوق الحبر (في الطابعات الليزرية) لطباعته على الورق.

وحدة المعالجة (Processor):

تعالج البيانات الواردة من الكمبيوتر وتدير العمليات داخل الطابعة مثل التحديد المناسب لنوعية الورق وجودة الطباعة.

الذاكرة:

تحتوي الطابعة على ذاكرة لتخزين البيانات المؤقتة قبل إرسالها للطباعة.

الهيكل الخارجي (Chassis):

هو الهيكل المعدني أو البلاستيكي الذي يحتوي على كافة المكونات الداخلية للطابعة ويوفر حماية لها.

منافذ الاتصال:

قد تكون طابعة متصلة عبر USB أو شبكة لاسلكية Wi-Fi أو Ethernet.

أنواع الطابعات:

الطابعات الحبرية (Inkjet Printers):

تستخدم حبر سائل لطباعة الصور والنصوص. توفر جودة عالية للطباعة وتُستخدم بشكل شائع في الطباعة المنزلية والمكتبية.

الطابعات الليزرية (Laser Printers):

تستخدم مسحوق الحبر (التونر) وتقنية الليزر. تعتبر أسرع وأكثر كفاءة في الطباعة بالأخص للمستندات النصية، وتستخدم بشكل أساسي في المكاتب.

الطابعات الحرارية (Thermal Printers):

تعتمد على حرارة لرسم الحبر على الورق. تُستخدم بشكل رئيسي في طباعة الفواتير أو البطاقات.

الطابعات ثلاثية الأبعاد (3D Printers):

تُستخدم لطباعة الأشياء الثلاثية الأبعاد باستخدام مواد مثل البلاستيك والمعادن. تُستخدم في التصنيع والتصميم الصناعي.

الطابعات النفاثة (Dot Matrix Printers):

تستخدم رأس الطباعة مع إبرة لخلق نقاط صغيرة من الحبر على الورق. تعتبر من الطابعات القديمة ولكنها تُستخدم في بيئات معينة مثل مكاتب البريد.

الطابعات متعددة الوظائف (Multifunction Printers):

تُدمج الطباعة مع وظائف أخرى مثل المسح الضوئي (Scan)، النسخ (Copy)، وإرسال الفاكس (Fax).

تاريخ اختراع الطابعة:

التطور المبكر:

تم اختراع أول طابعة في التاريخ بواسطة يوهان غوتنبرغ في عام 1440. كان اختراعه للطابعة الميكانيكية باستخدام الحروف المتحركة هو الأساس لتطوير الطباعة كما نعرفها اليوم.

الطابعة الإلكترونية:

ظهرت الطابعات الحديثة في السبعينات، مع تطور التقنيات الإلكترونية والكمبيوتر. في عام 1968، تم تطوير الطابعة الإلكترونية الأولى بواسطة جيمس جينسني.


إذن، يمكن القول إن الطباعة الميكانيكية بدأت في القرن الخامس عشر، أما الطباعة الإلكترونية والحديثة فقد تطورت منذ منتصف القرن العشرين.



0تعليقات

1 - تعليقك يساهم في تطوير المحتوى ويزيد من الفائدة بمشاركتنا بأفكارك واقتراحاتك
2 - رأيك يهمنا فساهم بتعليقاتك معنا
3 - يرجى عدم وضع روابط خارجية في التعليقات لضمان نشرها
4 - لا تنس نشر المواضيع لكسب الأجر