لماذا سميت بموسوعة غينتس ؟

سبب تسمية "موسوعة غينيس للأرقام القياسية":

سميت موسوعة "غينيس" (Guinness World Records) بهذا الاسم نسبة إلى شركة غينيس الشهيرة بصناعة الجعة (البيرة) في إيرلندا.



القصة وراء التسمية:

في عام 1951، كان السير هيو بيفر (Sir Hugh Beaver)، مدير مصنع جعة غينيس، يشارك في رحلة صيد، ودار نقاش حول أسرع طائر صيد في أوروبا. لم يتمكن أحد من تأكيد الإجابة، ولا وُجد مرجع موثوق لحسم الخلاف. من هنا جاءت فكرة إنشاء كتاب يحتوي على حقائق دقيقة وموثوقة عن الأرقام القياسية في مختلف المجالات لحسم مثل هذه النقاشات.


فكّر السير هيو أن هذا النوع من الكتب سيكون شائعًا، خصوصًا في الحانات التي تُقدّم مشروبات غينيس، حيث تدور مثل هذه النقاشات.


في عام 1954، أوكلت الشركة إلى التوأم نوريس وروس مكويرتر، وهما خبيران في جمع المعلومات، مهمة جمع وتحرير البيانات، وأُصدر أول كتاب في عام 1955 تحت اسم:


The Guinness Book of Records

أي: "كتاب غينيس للأرقام القياسية"


خلاصة التسمية:

"غينيس" = نسبة إلى شركة الجعة التي رعت وطورت الفكرة.


أصبحت العلامة مسجّلة عالميًا، وتحوّلت إلى مرجع دولي لتوثيق الأرقام القياسية في كل المجالات.



0تعليقات

1 - تعليقك يساهم في تطوير المحتوى ويزيد من الفائدة بمشاركتنا بأفكارك واقتراحاتك
2 - رأيك يهمنا فساهم بتعليقاتك معنا
3 - يرجى عدم وضع روابط خارجية في التعليقات لضمان نشرها
4 - لا تنس نشر المواضيع لكسب الأجر