

سُمّيت سورة البقرة بهذا الاسم نسبةً إلى قصة البقرة التي وردت فيها، وهي قصة قوم بني إسرائيل الذين أمرهم الله عبر نبيهم أن يذبحوا بقرة ليتوصلوا بها إلى معرفة قاتل رجل مقتول بينهم.
وردت القصة في الآيات 67 إلى 73 من سورة البقرة، حيث جاء فيها قول الله تعالى:
"وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِۦٓ إِنَّ ٱللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تَذْبَحُوا۟ بَقَرَةً..."
إلى قوله تعالى:
"فَقُلْنَا ٱضْرِبُوهُۥ بِبَعْضِهَا ۚ كَذَٰلِكَ يُحْۥىِ ٱللَّهُ ٱلْمَوْتَىٰ..." (البقرة: 67–73)
لأنها تُظهر:
عناد بني إسرائيل في تنفيذ أوامر الله، حيث أكثروا الجدل بدل الطاعة.
عبرة في قدرة الله على إحياء الموتى.
تحذير للمؤمنين من سلوكيات الأمم السابقة.
نعم، رغم أن السورة تتناول مواضيع كثيرة (التقوى، الصلاة، الإنفاق، الصيام، الحج، المعاملات...)، فإن قصة البقرة كانت أبرز القصص فيها، واسم "البقرة" أصبح علامة مميزة لها بين سور القرآن.
شكرا لك اخي
ردحذفالعفو
حذفنتشرف بكم